تعد الركبة هي المسؤولة عن المشي والوقوف والحركة بحرية وسهولة، ولذلك فإن آلام الركبة الناتجة عن الخشونة قد تؤدي إلى توقف سير حياة المريض، وعجزه عن ممارسة جميع أنشطته بصورة طبيعية، مما يؤثر سلبًا على صحته النفسية.
نشرح الآن ما هو أفضل علاج فعال ومجرب لخشونة الركبة، وهل تساهم جلسات العلاج الطبيعي في حل هذه المشكلة نهائيًا أم لا.
ما هو أفضل علاج فعال ومجرب لخشونة الركبة؟
يمكن القول إن العلاج الطبيعي هو أفضل علاج فعال ومجرب لخشونة الركبة، نظرًا لأنه يساهم في تقليل الألم، كما أنه يزيد من قوة العضلات، مما ينتج عنه سهولة الحركة والمشي واستخدام السلالم.
ويضع الطبيب المختص الخطة العلاجية المناسبة لحالة المريض، والتي قد تستغرق 2-3 جلسات أسبوعيًا لعلاج الخشونة.
ما هي إجراءات ما قبل العلاج الطبيعي؟
قبل أن يُحدد أخصائي العلاج الطبيعي الطريقة المثالية للعلاج يجري عدة تقييمات، مثل:
- درجة الألم: يطلب الطبيب من المريض عمل بعض الحركات لتحديد درجة الألم.
- تقييم المشي: يلاحظ الطبيب أي تغيرات في مشية المريض حتى لو كانت صغيرة.
- لمس الركبة: يساعد هذا التقييم على ملاحظة أي تشوهات في مفصل الركبة، وهل يحفز الضغط الشعور بالألم أم لا.
- نطاق الحركة : قد يستخدم الطبيب أدوات خاصة لمراقبة قدرة المريض على ثني الركبة أو استقامتها، لتحديد درجة الخشونة.
- قياسات القوة : يحاط مفصل الركبة بالعضلات، ويساعد قياس القوة على تحديد الضعف العضلي.
- تقييم التوازن: يضغط الطبيب على المفصل للتأكد من شعور المريض بالألم أو فقدانه للتوازن.
- قياس درجة التورم : يقيس الطبيب محيط الركبة للتأكد من مقدار تورمها بعد الإصابات.
ما هي طرق العلاج الطبيعي لخشونة الركبة؟
يخضع المريض لجلسات علاج طبيعي لخشونة الركبة تختلف حسب حالة كل مريض، وتشمل هذه الجلسات:
التمارين
تتضمن التمارين ما يلي:
- تمارين التوازن.
- تمارين لتقوية الوركين.
- تمارين التمدد للأطراف السفلية.
الأجهزة
توجد أجهزة مختلفة يلجأ إليها الطبيب لعلاج الخشونة وتقليل الالتهاب داخل المفصل، مثل:
- الليزر.
- الموجات فوق الصوتية.
- التحفيز الكهربائي، لتقليل الألم وتقوية العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
العلاج اليدوي
يساهم العلاج اليدوي في تحسين نطاق حركة المفصل وعلاج ضعف العضلات، حيث يثبّت الطبيب المختص فخذ المريض، ويحرّك الجزء الآخر -الذي يلي الركبة- حركات مختلفة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينبغي زيارة الطبيب المختص عند ظهور الأعراض التالية:
- ألم وتورم الركبة.
- صعوبة ثني الركبة أو وضعها باستقامة.
- عدم القدرة على تحمل الأوزان.
- الاستماع إلى أصوات في أثناء تحريك مفصل الركبة (طقطقة الركبة(.
- استمرار الألم على الرغم من لجوء المريض للراحة التامة، وتناول المسكنات، واستخدام كمادات الثلج لمدة 3 أيام متتالية.
- ظهور المفصل بشكل مشوه ومختلف عن المعتاد.